رئيس مجلس ادارة ريدكون ” للمال ” مضاعفة حجم اعمال الشركة خلال العام وتنفيذ مشروعات خارجية
Scroll to explore
رئيس مجلس ادارة ريدكون ” للمال ” مضاعفة حجم اعمال الشركة خلال العام وتنفيذ مشروعات خارجية
توقع المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس الإدارة، لشركة «ريدكون» للتعمير، مضاعفة حجم أعمال المقاولات المسندة إلى الشركة خلال العام الحالى، فى ظل رغبة جادة لدى الشركات العقارية لإنجاز مشروعات جديدة وإنهاء حالة الجمود والتوقف التى شهدها القطاع قرابة العامين وساهمت فى تراجع معدلات التطوير العقارى وحجم الإنشاءات.
أكد «الجمال» حاجة السوق الفعلية لتنمية حجم الاستثمارات وزيادة المشروعات، مما يمهد لحدوث طفرة فى حجم العمران والتنمية على الأجل القصير وظهور كيانات جديدة من المطورين العقاريين تدعم المنافسة المحلية والتوسعية فى عدد من الأسواق الخارجية.
وأشار «الجمال» إلى تخطى حجم أعمال الشركة خلال العام الحالى مع زيادة حجم المشروعات المسندة إليها ورغبة الشركات فى البدء فى تفعيل المخططات الاستثمارية وإنجاز مراحل جديدة واقتناص الفرص المتاحة قبيل التغيرات السعرية المتلاحقة وجاذبية السوق لكل من الشركات المحلية والأجنبية.
ولفت «الجمال» إلى بدء الشركة فى تنفيذ أعمال المقاولات لعدة مشروعات صناعية وإدارية وتعليمية وترفيهية وسكنية وسياحية، مما يعكس حاجة السوق المحلية لكل الاستثمارات وتنوع الطلب بين كل من المشروعات السكنية والخدمية، مشيراً إلى قيام الشركة بتنفيذ أعمال المقاولات لعدد من الشركات المحلية الكبرى منها عامر جروب فى العين السخنة ومرسى مطروح وشرم الشيخ ومجموعة سيتى ستارز فى شرم الشيخ، فضلاً عن مشروعات لشركات أجنبية.
وأكد ظهور مؤشرات حقيقية فى السوق تبرز تحركات رؤوس الأموال الموجهة إلى القطاع العقارى وعودة الاستثمارات العربية والأجنبية، على الرغم من الاضطرابات السياسية الأخيرة وارتفاع حجم المخاطرة على الأنشطة الاستثمارية خلال الفترة الحالية، موضحاً أن جاذبية السوق وقدرتها على التعافى من الأزمات الحالية وتفعيل الطلب الحقيقى تساهم فى بدء تفعيل الرغبات الاستثمارية.
وأشار «الجمال» إلى تفوق المشروعات السكنية المنفذة فى القطاع نسبياً خلال المرحلة الحالية، مع وجود طلب حقيقى ونقص الوحدات المعروضة وعدم قدرتها على تلبية الاحتياجات الفعلية، إضافة إلى مساهمة عامى الثورة فى توقف وتجميد حركة الإنشاءات واستمرار الارتفاعات السعرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة «ريدكون»، زيادة حجم الطلب على المشروعات العقارية مع بداية العام الحالى وارتفاع معدلات التضخم وتغيرات العملة، مما دفع الشركات لرفع أسعار الوحدات السكنية، تزامناً مع ظهور مخاوف لدى العملاء من استمرار تلك الزيادات وتضاعفها خلال العام ومن ثم اقتناص الفرص الشرائية الحالية وعودة الشراء بغرض الاستثمار للظهور على الساحة من جديد، مع بحث رؤوس الأموال والاستثمارات عن مخزن آمن.
ولفت إلى امكانية استقرار أسعار الوحدات السكنية والوصول إلى نقاط توازن حقيقية عقب زيادة حركة الإنشاءات وتوفير مخزون جيد من المشروعات خلال المرحلة المقبلة.
وأشار «الجمال» إلى قوة السوق العقارية وعدم تأثر القيم السوقية بأى متغيرات سياسية واقتصادية فجائية، مما يساهم فى رفع العائد والقيم المضافة على رأس المال وعدم الاضرار بالشركات العاملة فى القطاع.
كما أشار إلى ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات بنسبة %15 نتيجة التغيرات السعرية الأخيرة، إلا أن التأثير كان محدوداً على شركات المقاولات.
ولفت إلى وصول حجم العمران إلى %6 من إجمالى المساحة الكلية المتاحة للتنمية، فضلاً عن ارتفاع القوى البشرية والأيدى العاملة ووصول نسبة ما دون الـ35 عاماً إلى %60 من إجمالى الطاقة السكانية، مما يضفى قيمة مضافة إلى القطاع تتمثل فى تنامى الطلب على المشروعات، علاوة على وجود أيد عاملة وكفاءات تطويرية تدعم من جاذبية السوق للاستثمارات.
وأكد تركيز «ريدكون» حالياً على الانتهاء من التطوير الاستراتيجى للشركة خلال منتصف العام والاستعانة بعدد من الاستشاريين الجدد أصحاب الخبرات والكفاءات الفنية، تمهيداً لزيادة حجم أعمالها فى القطاع العقارى وتفعيل الآليات الإنشائية المبتكرة والمتطورة التى تتطلبها السوق خلال المرحلة الحالية، فضلاً عن تنفيذ مخططاتها التوسعية بعدد من الأسواق الخارجية خاصة الدول العربية التى تشهد طفرة إنشائية ومعمارية فى الآونة الأخيرة.
ولفت رئيس مجلس إدارة «ريدكون»، إلى تركيز الشركة حالياً على مشروعات محطات توليد الطاقة الكهربائية من الرياح، وبحث كل المشروعات المقرر طرحها من الجهات الحكومية ووزارة الكهرباء بنظام حق الانتفاع لدعم الطاقة المتجددة وإنشاء محطات لتوليد الرياح، موضحاً أن الشركة تتولى حالياً تنفيذ محطة بالبحر الأحمر مع شركة إسبانية.
وشدد على ضرورة الاهتمام بدعم تلك المشروعات باعتبار الطاقة أهم التحديات التى تواجه الجهات الحكومية على الأجل الطويل مما يتطلب أهمية البحث عن آليات بديلة للتغلب على الأزمات.
وأشار إلى تركيز الشركة على أسواق العراق والجزائر وليبيا، باعتبارها أهم الأسواق العربية المؤهلة لطفرة معمارية جادة، لافتاً إلى دراسة الشركة عدة عروض لتنفيذ أعمال المقاولات بها.
وكشف عن نية الشركة تنفيذ مشروع جديد فى مدينة أربيل بالعراق التى تشهد تحفيزات جادة من الحكومة للمستثمرين العرب، خاصة المصريين.
وأكد «الجمال» زيادة عروض المشاركة المحلية عقب الثورة ولجوء الشركات صاحبة مخزون الأراضى للبحث عن مطورين عقاريين للتغلب على الأزمات التى تشهدها السوق ودعم الفرص الاستثمارية وإقامة مشروعات تتناسب مع احتياجات القطاع وتغير شريحة العملاء بها، لافتاً إلى أن التغيرات السياسية وحالة الركود الأخيرة دفعت تلك الشركات للبحث عن مطورين ذوى خبرات وكفاءات فنية لإدارة تلك المتغيرات وتقليل معدلات المخاطرة والخسائر خلال الفترة الحالية.
وشدد رئيس مجلس إدارة «ريدكون» على أهمية التمييز بين شركات الاستثمار العقارى وشركات التطوير، موضحاً أن الأولى لا تمتلك بالضرورة الخبرات الفنية التطويرية، إضافة إلى توجه جزء منها إلى القطاع لتحقيق أرباح ضخمة إبان الطفرة التى شهدها عقب الأزمة المالية العالمية، فى حين تمتلك شركات التطوير الأعمال القوية وآليات إدارة السوق فى الأزمات الاقتصادية والتغيرات الفجائية.
وتوقع «الجمال» امكانية تضاؤل عدد شركات الاستثمار العقارى بنهاية العام الحالى، ومن ثم حدوث فلترة حقيقية للسوق تساهم فى تطوير حجم الاستثمارات والإبقاء على الشركات الجادة وظهور جيل جديد من المطورين العقاريين على الساحة.
واعتبر أزمة نقص الأراضى المطروحة وارتفاع الأسعار فى المزادات الأخيرة أبرز العقبات التى تواجه شركات التطوير وتدفعها إلى الاحجام عن شراء الأراضى ومن ثم نقص المشروعات والوحدات المعروضة فى القطاع، مما يتطلب بحث إعادة النظر فى سياسات تسعير الأراضى وتناسبها مع ظروف واحتياجات القطاع.
وأشار «الجمال» إلى أهمية تنوع آليات طروحات الأراضى حيث يتم الاقتصار على آلية المزايدات فى المدن والمجتمعات التى تمت تنميتها، فى حين تتبع الآليات الأخرى فى المدن النائية والتى تتطلب جهداً ودافعاً تنموياً فى المرحلة الحالية، مؤكداً اهتمام الشركة بأراضى حق الانتفاع التى أعلنت الإسكان عن طرحها فى عدة مدن جديدة، وامكانية الدخول فى تلك المشروعات حال تناسبها مع سياسات الشركة التطويرية، ولفت إلى جدوى آلية طرح الأراضى بنظام حق الانتفاع فى حال تخصيصها لفترة زمنية تتخطى الـ50 عاماً، لإتاحة فرصة لاستفادة الشركات وتحقيق العائد من دوران رأس المال.
وشدد رئيس مجلس إدارة «ريدكون» على حاجة السوق لسرعة الانتهاء من إجراءات تأسيس اتحاد مطورى القطاع العقارى للانتهاء من حل كل الأزمات التى يشهدها القطاع وإعادة هيكلة السوق من خلال وضع تصنيف للشركات وفقاً لحجم أعمالها وطاقتها التطويرية وملاءتها المالية ومن ثم تحديد غير الجادة وتحفيز الأخرى إضافة إلى وضع حلول فورية فى حال الاضطرابات التى تؤثر على السوق.
وأشار «الجمال» إلى استغلال الشركة لمحفظة الأراضى المتاحة لديها حالياً وتطوير عدة مشروعات بالتوازى، تخطط لتسليم أحدها أواخر العام الحالى، مضيفاً أنه لا نية حالياً لرفع رأسمال الشركة بينما تتم دراسة إدخال مساهمين جدد.
ولفت إلى قيام الشركة حالياً باتباع نظام العمارة الخضراء فى كل المشروعات التى تتولى تطويرها، على الرغم من ارتفاع التكاليف الإنشائية لتلك الآلية، موضحاً أنها تساعد على طول عمر المبنى وتقليل المهدر من الموارد الطبيعية وتكاليف الصيانة، كما تساهم فى رفع العائد والقيمة المضافة على تلك المشروعات، مشيراً إلى ضرورة اهتمام الدولة بدعم الأساليب البنائية الحديثة لإحداث طفرة إنشائية فى القطاع.
وأشاد الجمال ببدء تبنى «الإسكان» لتلك الأنظمة واستخدام الطاقة الشمسية والسخانات فى مدينة الشيخ زايد فى المرحلة الحالية، مشيراً إلى امكانية تعميم تلك التجربة فى عدد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة.
ولفت إلى قيام الشركة حالياً بتطوير أربعة مبان إدارية فى التجمع الخامس ومشروع سكنى سياحى فى الغردقة.
تأسست شركة «ريدكون» للتعمير عام 1993 برأسمال مرخص 100 مليون جنيه، ومدفوع 50 مليون جنيه، ونفذت العديد من المبانى الإدارية التجارية بالتجمع الخامس وعدد من المصانع بالعاشر من رمضان والعبور، إضافة إلى عدة مشروعات بالغردقة وشرم الشيخ وكومباوند اربيلا بالقاهرة الجديدة.