المطورون العقاريون يخاطبون ود عملائهم برفاهية التكنولوجيا‎

قدر هاني مرقص، مسئول تكنولوجيا الحوسبة السحابية في شركة مايكروسوفت، إجمالي عدد السيارات عالميًا في 2050 بـ 2.5 مليون سيارة.

جاء ذلك خلال جلسة المدن الذكية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من معرض ومؤتمر كايرو آي سي تي 2018، اليوم الثلاثاء.

وأوضح مرقص أن التحديات التي يفرضها الواقع الحالي على صعيد مشكلات البيئة الصحة والمدارس أدت إلى ظهور مفهوم المدن الذكية للتغلب عليها باستخدام تكنولوجيا المعلومات.

وأكد أن بناء المجتمعات الذكية بحاجة إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، وتعمل مايكروسوفت على تطبيق مفهوم المدن الذكية من خلال 5 محاور، منها الأمن والصحة والبيئة والتعليم والسياحة والإدارة.

ولفت حسام نصار، المدير التنفيذي بشركة ريدكون للتعمير، إلى المدن الذكية لها ٥ مكونات أساسية وأولها التكنولوجيا والموبيلتي التي تتيح التحكم الكامل في مرافق المدينة كالمياه والكهرباء، وثانيًا البيئة والمناخ المتكامل للبنية من موافق ومطارارت ومدارس وبيئة متكاملة، وبيئة تشريعية متكاملة محفزة على الاستثمار.

ورأى إدريس محمد، عضو مجلس إدارة شركة التنمية للتعمير، أن مشروعات المدن الذكية يستهدف تطوير عملية البناء والتكنولوجيا تسخر للإنسان وفي هذا الصدد قمنا بعمل دراسات لتحديد أولويات التنمية في تطبيق مفهوم المدن الذكية.

وأضاف أن الهدف من التكنولوجيا هو توفير كافه سبل الراحة للعميل وتوفير الوقت والتشريد في كل المرافق، مثل المياه وهو التوجه الذي تقوم به الحكومة.

وقال محمد سلطان العضو المنتدب بالم هيلز: “إننا دائمًا نضع أنفسنا مكان العميل وبالفعل نجحنا خلال السنوات الأخيرة في تطوير المدن نيجة لاحتياجات المواطن والدولة”.

وأكد أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق رؤيتنا هو الاعتماد على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما نبدأه مع بداية التصميمات الخاصة بالمشروعات التي ننفذها.

وأضاف أن دورنا توفير رفاهية الحياة وكافة المزايا كالأمن، بجانب البناء المعماري المتميز وتلعب التكنولوجيا الدور الأهم في تحقيق ذلك.

وتابع تامر رياض، ممثلاً عن شركة ساب: أن ساب من أوائل الشركات التي عملت في استخدام البيانات وتحليلها للاستفادة منها في مجريات الحياة، من أهم عناصر المدن الذكية فمن خلال هذا المفهوم يمكن الاستفادة من عملية تجميع البيانات من المسجات لإنتاج تطبيقات تساعد الإنسان على التعايش بشكل أفضل داخل هذا النموذج المعماري الذكي.