أزمة العمالة تحد من قدرة الشركات على تنفيذ المشروعات
Scroll to explore
أزمة العمالة تحد من قدرة الشركات على تنفيذ المشروعات
مستعد لتشغيل الفورى لأى شاب يرغب فى العمل فى أى من المشروعات الحالى تنفيذها من قبل الهيئة الهندسية بتلك العبارة حدد اللواء كامل الوزيرى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مدى حاجة الدولة إلى العمالة فى مشروعاتها القومية والتى تعد درتها قناة السويس.
شركة ريدكون للتعمير قامت باعداد مقارنة بحثية بين تكاليف التشييد فى مصر والبرازيل بغرض رفع كفاءة العمالة المصرية فى مجال البناء والتشييد.
وقال محمد حسين مدير التخطيط الاستراتيجى والتواصل المؤسسى بالشركة، والذى قام باعداد الدراسة ان مقارنة ومقاربة الارقام والاحصاءات الدولية تهدف إلى رفع كفاءة العمالة المصرية فى مجال البناء والتشييد عن طريق الانفاق على تطوير العمالة والنهوض بمستواها الفنى والاخلاقى.
وتسلط الدراسة الضوء على تحدى قلة كفاءة العمالة المصرية فى مجال المقاولات واثر ذلك على عدم قدرة هذه العمالة الاضطلاع بالمشروعات الوطنية الكبرى والعديدة بالكفاءة المطلوبة، والتى تاخذ الحكومة على عاتقها تنفيذها فى وقت قياسى، مرجعا ذلك إلى تدنى تكلفة البناء والتشييد فى مصر مقارنة بدول اخرى لها ظروف مشابهة ونهضت أخيرا، بالاضافة إلى تراجع ربحية شركات المقاولات بما يحد من قدرتها على تدريب وتأهيل العمالة الفنية لديها.
اضاف حسين ان اختيار البرازيل للمقارنة مع مصر، جاء لتشابه الدولتين فى الظروف الخاصة بالقطاع وبعض المؤشرات الاقتصادية قبل الانطلاق الاقتصادى التى شهدته البرازيل، مؤكدا أن الدراسة تهدف بأن تسير مصر على خطى الدول التى سبقتها فى هذا المجال من حيث رفع تكاليف البناء والتشييد فى مصر وفقا للمعايير العالمية للارتقاء بالعمالة التى هى صلب الصناعة.
أظهرت الدراسة تكلفة العامل غير الماهر فى البرازيل نحو 6.18 دولار مقابل 2.5 للعامل المصرى، بفارق 247% لصالح البرازيل، بينما تصل تكلفة العمالة الماهرة فى البرازيل 14.04 دولار، مقابل 3.56 دولار للعامل المصرى، بفارق 404 % لصالح العامل البرازيلى.